بسم الله الرحمن الرحيم
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون )
صدق الله العظيم
أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد ..
ونحن على عتبة الحوار الفلسطيني العتيد المنتظر انطلاقه خلال الأيام القادمة في جمهورية مصر العربية، و بينما يحبس كل فلسطيني مخلص في الوطن و الشتات أنفاسه بانتظار نتائج طيبة ملموسة لهذا الحوار، و مع تأكيدنا الثابت على أن الحوار و الحوار وحده هو الأسلوب الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة و تجاوز حالة الانقسام المرير، و أن الوحدة الوطنية هي ضرورة ملحة لا يمكن للمجتمع الفلسطيني أن يتقدم إلى الأمام بدون تحقيقها، و أن تحقيق الوحدة الوطنية لا يمكن دون الاعتصام بحبل الله سبحانه لتجتمع القلوب و العقول على المنهج السليم و الثوابت الوطنية و مشروع المقاومة كخيار استراتيجي لدحر الاحتلال الغاصب.
إننا في حركة الأحرار الفلسطينية إذ نؤكد حرصنا الشديد على انطلاق هذا الحوار و نجاحه، فإننا نرى أن تحقيق النتائج المرجوة من هذا الحوار يحتاج ليس فقط إلى النوايا الحقيقية و الصادقة .. و إنما أيضاً يحتاج إلى قناعات راسخة و كثير من الجهد و العمل، و حيث أن كافة المؤشرات و المعطيات تشير إلى خطورة فشل هذا الحوار و التحذير من نتائج كارثية على شعبنا الفلسطيني في حال عدم نجاحه، الأمر الذي يدفع إلى إبداء أقصى درجات الحرص على تهيئة الأجواء المناسبة و توفير الظروف اللازمة أولاً لانطلاق الحوار .. ثم استمراره في أجواء صحية مناسبة تعطي الأمل بفرصة حقيقية للوصول إلى المصالحة و التوافق .
إن ضرورة تنفيس حالة الاحتقان الشديد السائدة في المجتمع الفلسطيني و التمهيد لتحقيق هدف المصالحة الاجتماعية و الوطنية، و أهمية القبول بمبدأ الشراكة السياسية بين القوى و الفصائل الفلسطينية على قاعدة التكامل في الأداء و ليس شطب و إقصاء الآخر و الإستقواء بالأجنبي و المحتل، و كذلك التوصل إلى برنامج القواسم المشتركة الذي يتيح المجال و المرونة للبرامج الفصائلية المختلفة و لكن على أرضية الإجماع على الثوابت الوطنية و قضايا الإجماع الوطني الثابتة، كل ذلك لا يمكن أن يتم إلا من خلال توفير عدة عوامل أساسية قبل انطلاق هذا الحوار، و لذلك فإننا في حركة الأحرار الفلسطينية ندعو الحكومة المصرية و كافة الفصائل و القوى الفلسطينية إلى الالتزام بما يلي:-
أولاً: أهمية الوقف الفوري للتنسيق و التعاون الأمني مع الاحتلال من قبل فريق رام الله، إذ لا يجوز أن يكون الانقسام الفلسطيني مبررا و غطاء للعمالة مع الاحتلال ضد المقاومة.
ثانيا: ضرورة وقف عمليات الاعتقال للمقاومين و المجاهدين في تبادل واضح للأدوار مع قوات الاحتلال و التباهي بها، و كذلك إطلاق سراح كافة المعتقلين الوطنيين من سجون سلطة رام الله .
ثالثاً: وقف الحملات و التصريحات الإعلامية الموتورة التي تصدر عن بعض أقطاب سلطة و فريق رام الله و خاصة ما يتقاطع منها مع أجندة الاحتلال.
رابعاً: أهمية الأخذ بالملاحظات و التعديلات التي أبدتها الفصائل الفلسطينية على الورقة المصرية حتى تصبح مشروعاً متوازناً يمكن التعامل معه بإيجابية.
خامساً: رئيس السلطة محمود عباس هو ركن أساس من أركان الانقسام على الساحة سواء كان بصفته رئيساً لحركة فتح طرف الانقسام .. أو رئيس السلطة بأجهزتها الأمنية و التي كانت صاعق التفجير ببرنامجها و أدائها على الساحة الفلسطينية، و عليه فلا يجوز أن يكون محمود عباس راعياً للحوار و إنما طرف رئيسي فيه .
سادساً: و أخيراً .. فإننا ندعو الحكومة المصرية إلى عدم الوقوع في خطأ عدم دعوة كل الفصائل و القوى الفلسطينية، لأن غياب أي فصيل يعني أن يكون خارج إطار الاتفاق مع ما يترتب على ذلك من عدم التزامه .. و بالتالي إجهاض الإجماع و الوفاق.
حركة الاحرار الفلسطينية
5/11/2008 الاربعاء
الثلاثاء فبراير 01, 2011 4:28 am من طرف Admin
» خالد أبو هلال : وثائق الجزيرة لم تأتِ بكل الحقائق
الإثنين يناير 31, 2011 12:25 pm من طرف Admin
» ظاهرة العملاء في القدس
الإثنين يناير 31, 2011 12:12 pm من طرف Admin
» ظاهرة العملاء في القدس
الإثنين يناير 31, 2011 12:08 pm من طرف Admin
» الجيش الاسرائيلي يزيل معظم الحواجر في الخليل
السبت سبتمبر 11, 2010 4:32 am من طرف Admin
» اول عملية لابطال حركة الاحرار في القدس
الإثنين سبتمبر 06, 2010 2:54 pm من طرف Admin
» اغاني جميلة
السبت سبتمبر 04, 2010 9:44 am من طرف Admin
» الشيخ المجاهد القائد العام للحركة ابو أدهم
السبت سبتمبر 04, 2010 9:10 am من طرف الزعيم
» هاهم رجال حركة الاحرار الفلسطينية
السبت سبتمبر 04, 2010 9:01 am من طرف الزعيم
» اغاني حركة الاحرار
السبت سبتمبر 04, 2010 8:59 am من طرف الزعيم