منتدي حركة الاحرار في القدس



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي حركة الاحرار في القدس

منتدي حركة الاحرار في القدس

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي حركة الاحرار في القدس

منتدي سياسي ويختص بشؤون مدينة القدس المحتلة

المواضيع الأخيرة

» مجموعة الشهيد أسد سلوان ( سامر سرحان )
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2011 4:28 am من طرف Admin

» خالد أبو هلال : وثائق الجزيرة لم تأتِ بكل الحقائق
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 12:25 pm من طرف Admin

» ظاهرة العملاء في القدس
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 12:12 pm من طرف Admin

» ظاهرة العملاء في القدس
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالإثنين يناير 31, 2011 12:08 pm من طرف Admin

» الجيش الاسرائيلي يزيل معظم الحواجر في الخليل
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 11, 2010 4:32 am من طرف Admin

» اول عملية لابطال حركة الاحرار في القدس
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 2:54 pm من طرف Admin

» اغاني جميلة
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 9:44 am من طرف Admin

» الشيخ المجاهد القائد العام للحركة ابو أدهم
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 9:10 am من طرف الزعيم

» هاهم رجال حركة الاحرار الفلسطينية
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 9:01 am من طرف الزعيم

» اغاني حركة الاحرار
هذا الصباح لي ... I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 04, 2010 8:59 am من طرف الزعيم

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    هذا الصباح لي ...

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 31/08/2010
    الموقع : https://alahrar-7.yoo7.com

    هذا الصباح لي ... Empty هذا الصباح لي ...

    مُساهمة  Admin الجمعة سبتمبر 03, 2010 9:19 am



    هذا الصباح لي

    بقلم الأسير الصحفي باسم الخندقجي

    تستيقظ وفي الغربة الحديدية لا يوجد مقياس تحدد من خلاله صباحاتك ومساءاتك..المهم أنك يقظ ومدرك لما حولك من برد وصدأ وحديد وقيظ عفن هائل يوّد إنتهاز فرصة الإنقضاض عليك ونفيك من ذاتك ولكنك يقظ..وأول ما تقوم به ساعة اليقظة هو التأكد من أنك أنت أنت ولم تفقد حتى هذه اللحظة موجودك الداخلي...

    تضبط ايقاعك بإبتسامة وتذهب لإكتشاف نكهة جديدة في قهوتك التي تُصرّ حواسك الخمس وحلمك على التعامل معها مثل قهوة الصباح وطنك البعيد القريب..سيد الوجود والعدم ومعا ً.. ألاّ أن هذه الزّفة تزول حين لا تشي الرشفة الأولى لا بشجرة ولا بورد تبتسم لأنك يقظ لا أقل ولا أكثر.
    تأتيك جريدة القدس لا كما عهدتها وتعهدها الأمة يومية صباحية .. إذ هنا تصبح أسبوعية بسبب عناء السفر وحواجز المرض المتأصّل في ضمير الإنسانية .. فمن أنت لتصلك جريدة من وطنك بصورة يومية..ولكن اذا أردت جريدتنا فإنها ستصلك في اليوم مرتين إذا أحببت لا مرة واحدة..ها ماذا قلت.؟

    تقرأ القدس حتى وإن كانت الأخبار بائتة ..فالقدس أجمل وتعشق لغتك أكثر..
    تمقت اللحظة العابرة وتغمض عينيْك..لا تريد أن تراها وهي تسرق رحيق أزهارك وتُلحُّ أنت على إضفاء ما تشاء من أشياء وطنك على يقظتك هذه تقول :
    صباح الخير يا وطني .. ثم تكتب :
    " في الصباح أداعب الوطن بكلمات تتألّق بالندى الإلهي ليتألق مزدانا ً بعشاقه وباقات أحلامه وطني.."
    ترتشف ولكن يجب أن تعلم أن العلقم يعانق تموز اليقظ والمتأجّج فتريث قليلا ً في إعادة إكتشاف الأشياء وتفاجئ بروية وهدوء ولا تقسو على الكلمة .. و أترك البياض في عليائه..ولا تُهرق حبرك الأسود عبثا ً وتأكد دوما ً من صلاحية أحلامك التي تنتظر الشتاء حمّام خلود ٍ لها .. واصبر فما تموز ألاّ لحظات قد تكون ثقيلة الكثافة واللهب ولكنها ستمضي .. فالمهم هو أنك يقظ حتى هذه اللحظة يا رجل.
    تُفكر بعد القراءة والمراقبة في كتابة مقالة عن الوضع السياسي الراهن .. وفجأة تفكر بالرئيس .. وتحاول أن تدرك المغزى من وراء الزيارات والجولات الدبلوماسية إلى جيبوتي وهنغاريا وبلغاريا وأثيوبيا .. تفكر فيه هو الرجل الذي يمتطي الطائرات ويقيمُ في السماء أكثر من الملائكة أنفسهم..و تلحظ تغضّن وجهه وذبول عينيْه ولكنك تبتسم لأنه هو أيضا ً يقظ ويبتسم ..لا تكتب المقالة..ستكتفي في اللحظات القادمة بقصيدة عن هذا الموضوع .. قد تكتب من الجناح الأيسر لطائرة الرئيس أو سلّمها ومشهدها المخيف في بحر السماء الأزرق معركة البحث عن دولة وقمر وسرعان ما تنسى الموضوع لأن السياسة ليست لك أنت لها ..
    تذهب الى غزة هذه المرة ولكن من أي أُفق تعبرُ فيها وتعبرُ فيك..و الشاطئ بعيد عن المدينة والمدينة بعيدة عن المخيم والمخيم بعيد عن العودة والعودة بعيدة عن الوطن والوطن بعيد عن أخوة يتصارعون وأنت تصل إلى هنا ..إلى دمك الحرام..لترسم حدا ً كي لا تُقحم ذاتك أكثر.. فلا شيء أسمى وأطهر من دماء الشهداء التي عمّدت وثيقة الأسرى ..فمن أنت يا سيد صمتك وسط زمن الضوضاء والصخب الخاطئ هذا حتى تنصحنا وتناشدنا فنحن يقظون أيضا ً .. قد لا نبتسم ولكننا يقظون حتما ً ..

    تشكُّ في ذلك .. إذن دعكَ من أمر الأوهام والأنفاق والنفاق والملاهي والمشاريع والغرب والشرق..وتأمل في وجه عجوز فقدت ثلاثة من أبنائها وسط ركام جباليا..تأمل إبتسامتها وهي تقول لصغار المخيم من هنا تصلون إلى يافا وتصلّون على شاطئها ..
    تأمل فهي يقظة أكثر منك وافهم ومنا جميعا ً فإبتسم ...

    بقلم الأسير الصحفي باسم الخندقجي
    سجن جلبوع المركزي

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:19 am