الشيخ نايف الرجوب رجل ذي همة أحيا أمة
بقلم جمال عبد الله
درسنا في كتب السيرة أن الإسلام نصر بالرجال الأقوياء ، وقرأنا كيف أن الله أعز الإسلام بعمر بن الخطاب ، وكم حبسنا أنفاسنا ونحن نقرأ عن عمر بن الخطاب وبطولات عمر وتحديه لزمرة الفاسدين والكافرين .
اليوم أنفاس عمر بن الخطاب تعود لنا من جديد في هدير وزئير النائب نايف الرجوب ... ابن مدينة الخليل وابن بلدة دورا وفارسها الأشم رجل المنابر وخطيبها الملهم .
وقف بين الجموع ... تحدى الجند المدججين بأسلحة دايتون ... وقال لهم: أيها الجبناء من ذاك الذي يستطيع أن يمنعني من اعتلاء منبر رسول الله ؟؟ من ذاك القادر على إخفاض صوتي وأنا الذي حزت على ثقة 85% من أبناء بلدتي ؟؟؟ أنا الأصيل وأنتم الدخلاء .. ارحلوا من هنا يا أقزام واعلموا أن أقدامنا ستدوسكم .
وقف وعيونه المكحلتان يملأهما شرر الغضب وهتف بالجموع التي التفت من حوله تنصره ولم تخذله : نحن لسنا دعاة فتنة ... نحن أصحاب الشرعية ... لم نأتِ على ظهر دبابة.. أتينا بانتخابات شرعية ... هؤلاء هم من انقلبوا على الشرعية ، ارتفعت أصوات الناس لما وجد فيهم القائد والفارس وهتف الطبيب والطالب الجامعي وعضو المجلس البلدي والفلاح وابن البلد والقريب نحن فداك يا شيخ نايف ما عليك إلا أن تؤشر بيدك ونحن رهن إشارتك .
فكر الفارس والقائد وغلّب المصلحة العامة ، وآثر الخروج من المسجد الكبير وذهب إلى مسجد آخر ، فخرج معه آلاف يسيرون خلفه ، حدثني أحد من كان بالمكان قال لي " لقد كنت أسير وأبكي ، لم أشعر بالعزة من عام 2007 إلا في هذا اليوم يوم الجمعة 17 رمضان .. يوم الفرقان قال كنا نسير ونهتف لحماس عاد اسم حماس للبلدة ... كنا نسير خلف الشيخ نايف ونحن على استعداد أن نخوض البحر لو طلب منا الشيخ ذلك ... لم أشعر بالخوف وكنت أنظر إلى أجهزة الأمن وأتحداهم "
وصل الشيخ المسجد الثاني ( المجاهدين ) واعتلى المنبر ، وأعطى درساً عنوانه أن عجلة الزمان لا تثبت على حال وأن ظَلَمَةَ اليوم لن يدوم ظُلْمهم وستزول قوتهم ، فهاجمه زبانية الغلابة فتح وحاولوا منعه ودارت جلجلة وبلبلة بالمسجد وحرب كلامية انتصر عليهم صاحب الحجة والمنطق ... لم يستطيعوا مواجهته ومن حوله الآلاف من أبناء حماس وأبناء بلدته ووجهاء المنطقة الذين هرب الخوف من قلوبهم لما وجدوا القائد والفارس والصنديد ومن يقود الجموع.
درس ومعركة الشيخ نايف الرجوب فيه من العبر ما فيه وفيه من الدروس الكثير ... قد يكون أهمها أننا بحاجة إلى قائد وفارس ... فإن توفر هذا الرجل فإن الكثيرين سيسيرون خلفه وستبث الروح والعزيمة في نفوسهم ... وقد قالوا فيما مضى " رجل ذي همة يحيي أمة " .. وها هو نايف الرجوب يعيد لشباب الحماس في الضفة المحتلة من قبل أذناب دايتون ثقتهم بأنفسهم .
استطاع الرجل صاحب الهمة العالية أن يجمع الشباب وأن يعيد صيحات التكبير إلى بلدة دورا... وأن يحيي العزائم بموقفه الشجاع والبطولي... لم يسجن الشيخ ولم يتم اغتياله ولم تكسر رباعيته ... وعاد إلى بيته بنشوة المنتصر تحفه جموع المحبين والمريدين والمجاهدين من أبناء حماس وعادت إلى شباب الحماس ثقتهم بأنفسهم.
هذا النموذج الذي نحتاج له بالضفة والذي غاب عنا بفعل الاعتقالات وحالة الفوبيا التي أصابتنا بما أشاعوا من دعايات وكذب ورعب وخوف في قلوب أبناء الحماس.
لم يكن هذا المقال من أجل مدح هذا الرجل الذي يستحق بكل صدق وأمانة الكثير من المدح والثناء .... لأنه أعطانا أولاً ثقة بأنفسنا وأننا لم نمت بعد ... ولأنه وقف موقفاً جرئياً لم يقفه أحد قبله .... ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ... ولأن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال لنا : ( إن من المديح لما يربي الإيمان بالقلب ) ... وأنا اليوم إذ أشد على يد الشيخ نايف الرجوب أدعو إخواني وقادتي وأساتذتي من أبناء الحركة الإسلامية إلى مواقف بطولية كهذا الموقف ... تحيي الأمل في النفوس... وتلقن أبناء الغلابة فتح أن أبناء الحماس لا يموتون... وأن جندها في الميادين وفي كل مكان ... وأن سجونكم وإرهابكم وسياطكم ما قتلت فينا حب حماس ونصرة المجاهدين .
شيخي أبا حذيفة ... حماس في الضفة لن تنسى موقفك ... وإني أستحلفك بالله أن تكثر من هذه المواقف ، وأن تلف الضفة مدينة مدينة تخطب بالجموع وترينا شرر عينك الذي يذكي فينا النشاط وبأعداء الأمة الخوف والرعب.
إن أبناء حماس يقولون لك: إنا نحبك في الله ، وإن من أنفاسك الحرّى استعدنا ثقتنا بك وبقادتنا ، ونسأل الله لك الثبات يا ابن مدينة الخليل.
مدينة الخليل لا تقبل الدخيل النصر شأنها والذل يستحيل
بقلم جمال عبد الله
درسنا في كتب السيرة أن الإسلام نصر بالرجال الأقوياء ، وقرأنا كيف أن الله أعز الإسلام بعمر بن الخطاب ، وكم حبسنا أنفاسنا ونحن نقرأ عن عمر بن الخطاب وبطولات عمر وتحديه لزمرة الفاسدين والكافرين .
اليوم أنفاس عمر بن الخطاب تعود لنا من جديد في هدير وزئير النائب نايف الرجوب ... ابن مدينة الخليل وابن بلدة دورا وفارسها الأشم رجل المنابر وخطيبها الملهم .
وقف بين الجموع ... تحدى الجند المدججين بأسلحة دايتون ... وقال لهم: أيها الجبناء من ذاك الذي يستطيع أن يمنعني من اعتلاء منبر رسول الله ؟؟ من ذاك القادر على إخفاض صوتي وأنا الذي حزت على ثقة 85% من أبناء بلدتي ؟؟؟ أنا الأصيل وأنتم الدخلاء .. ارحلوا من هنا يا أقزام واعلموا أن أقدامنا ستدوسكم .
وقف وعيونه المكحلتان يملأهما شرر الغضب وهتف بالجموع التي التفت من حوله تنصره ولم تخذله : نحن لسنا دعاة فتنة ... نحن أصحاب الشرعية ... لم نأتِ على ظهر دبابة.. أتينا بانتخابات شرعية ... هؤلاء هم من انقلبوا على الشرعية ، ارتفعت أصوات الناس لما وجد فيهم القائد والفارس وهتف الطبيب والطالب الجامعي وعضو المجلس البلدي والفلاح وابن البلد والقريب نحن فداك يا شيخ نايف ما عليك إلا أن تؤشر بيدك ونحن رهن إشارتك .
فكر الفارس والقائد وغلّب المصلحة العامة ، وآثر الخروج من المسجد الكبير وذهب إلى مسجد آخر ، فخرج معه آلاف يسيرون خلفه ، حدثني أحد من كان بالمكان قال لي " لقد كنت أسير وأبكي ، لم أشعر بالعزة من عام 2007 إلا في هذا اليوم يوم الجمعة 17 رمضان .. يوم الفرقان قال كنا نسير ونهتف لحماس عاد اسم حماس للبلدة ... كنا نسير خلف الشيخ نايف ونحن على استعداد أن نخوض البحر لو طلب منا الشيخ ذلك ... لم أشعر بالخوف وكنت أنظر إلى أجهزة الأمن وأتحداهم "
وصل الشيخ المسجد الثاني ( المجاهدين ) واعتلى المنبر ، وأعطى درساً عنوانه أن عجلة الزمان لا تثبت على حال وأن ظَلَمَةَ اليوم لن يدوم ظُلْمهم وستزول قوتهم ، فهاجمه زبانية الغلابة فتح وحاولوا منعه ودارت جلجلة وبلبلة بالمسجد وحرب كلامية انتصر عليهم صاحب الحجة والمنطق ... لم يستطيعوا مواجهته ومن حوله الآلاف من أبناء حماس وأبناء بلدته ووجهاء المنطقة الذين هرب الخوف من قلوبهم لما وجدوا القائد والفارس والصنديد ومن يقود الجموع.
درس ومعركة الشيخ نايف الرجوب فيه من العبر ما فيه وفيه من الدروس الكثير ... قد يكون أهمها أننا بحاجة إلى قائد وفارس ... فإن توفر هذا الرجل فإن الكثيرين سيسيرون خلفه وستبث الروح والعزيمة في نفوسهم ... وقد قالوا فيما مضى " رجل ذي همة يحيي أمة " .. وها هو نايف الرجوب يعيد لشباب الحماس في الضفة المحتلة من قبل أذناب دايتون ثقتهم بأنفسهم .
استطاع الرجل صاحب الهمة العالية أن يجمع الشباب وأن يعيد صيحات التكبير إلى بلدة دورا... وأن يحيي العزائم بموقفه الشجاع والبطولي... لم يسجن الشيخ ولم يتم اغتياله ولم تكسر رباعيته ... وعاد إلى بيته بنشوة المنتصر تحفه جموع المحبين والمريدين والمجاهدين من أبناء حماس وعادت إلى شباب الحماس ثقتهم بأنفسهم.
هذا النموذج الذي نحتاج له بالضفة والذي غاب عنا بفعل الاعتقالات وحالة الفوبيا التي أصابتنا بما أشاعوا من دعايات وكذب ورعب وخوف في قلوب أبناء الحماس.
لم يكن هذا المقال من أجل مدح هذا الرجل الذي يستحق بكل صدق وأمانة الكثير من المدح والثناء .... لأنه أعطانا أولاً ثقة بأنفسنا وأننا لم نمت بعد ... ولأنه وقف موقفاً جرئياً لم يقفه أحد قبله .... ولأن من لا يشكر الناس لا يشكر الله ... ولأن رسولنا صلى الله عليه وسلم قال لنا : ( إن من المديح لما يربي الإيمان بالقلب ) ... وأنا اليوم إذ أشد على يد الشيخ نايف الرجوب أدعو إخواني وقادتي وأساتذتي من أبناء الحركة الإسلامية إلى مواقف بطولية كهذا الموقف ... تحيي الأمل في النفوس... وتلقن أبناء الغلابة فتح أن أبناء الحماس لا يموتون... وأن جندها في الميادين وفي كل مكان ... وأن سجونكم وإرهابكم وسياطكم ما قتلت فينا حب حماس ونصرة المجاهدين .
شيخي أبا حذيفة ... حماس في الضفة لن تنسى موقفك ... وإني أستحلفك بالله أن تكثر من هذه المواقف ، وأن تلف الضفة مدينة مدينة تخطب بالجموع وترينا شرر عينك الذي يذكي فينا النشاط وبأعداء الأمة الخوف والرعب.
إن أبناء حماس يقولون لك: إنا نحبك في الله ، وإن من أنفاسك الحرّى استعدنا ثقتنا بك وبقادتنا ، ونسأل الله لك الثبات يا ابن مدينة الخليل.
مدينة الخليل لا تقبل الدخيل النصر شأنها والذل يستحيل
» خالد أبو هلال : وثائق الجزيرة لم تأتِ بكل الحقائق
» ظاهرة العملاء في القدس
» ظاهرة العملاء في القدس
» الجيش الاسرائيلي يزيل معظم الحواجر في الخليل
» اول عملية لابطال حركة الاحرار في القدس
» اغاني جميلة
» الشيخ المجاهد القائد العام للحركة ابو أدهم
» هاهم رجال حركة الاحرار الفلسطينية
» اغاني حركة الاحرار